سرطان الثدي هو أكثر المسارات الثديية شيوعًا في النساء. يحتل المرتبة الثانية بين أسباب الوفيات المرتبطة بالسرطان في النساء، بعد سرطان الرئة. يقلل التشخيص المبكر الذي يوفره فحص التصوير الثدي من معدل الوفيات بنسبة تتراوح بين 20-70%. لذا، يُعتبر فحص التصوير الثدي هو "المعيار الذهبي" في تشخيص سرطان الثدي. يُوصى بإجراء فحص التصوير الثدي كل 1-2 سنة للنساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 40 و49 سنة، وسنويًا بعد ذلك. من المهم أن نكون على دراية بدور التصوير الثدي في التشخيص المبكر لسرطان الثدي وأن نعلم أن طرق الفحص الأخرى تكملية ضمن خوارزمية الأمراض الثديية.
سرطان الثدي هو أكبر مسار يؤثر في ثديي النساء. في الولايات المتحدة، يُعتبر سرطان الثدي هو السبب الأكثر شيوعًا للوفيات المرتبطة بالسرطان في نساء دون سن 54. وفقًا للإحصائيات في بلادنا، يحتل سرطان الثدي المرتبة الثانية بين أسباب الوفيات المرتبطة بالسرطان في النساء، بعد سرطان الرئة. يُقدر أن واحدة من بين ثماني نساء في الولايات المتحدة ستتم تشخيصها بسرطان الثدي خلال حياتها، وسيموت واحدة من بين كل ثلاثين امرأة بسبب سرطان الثدي. في الولايات المتحدة، أُبلغ أن إجراء التصوير الثدي السنوي للنساء اللاتي تجاوزن سن ال 40 يساهم في منع 7,500 حالة وفاة سنويًا بسبب سرطان الثدي. العوامل الخطرة المعروفة لسرطان الثدي لا تكفي لتوضيح الأصل، ولا يزال الوقاية غير ممكنة. بالإضافة إلى ذلك، تكون نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة عشر سنوات لسرطان الثدي أعلى في الأورام الصغيرة التي لم تنتشر. لذلك، يعد التشخيص المبكر أمرًا حاسمًا في سرطان الثدي.