المكان الذي يتم فيه استخدام مجموعة متنوعة من الأدوات لإجراء دراسات قائمة على المواد في البحث العلمي يُسمى "المختبر". في هذه الأماكن، يُجرى تحقيق في مدى تطابق مختلف الأحداث مع القوانين والقواعد المعروفة، ويتم اختبار الأدوات والأجهزة الجديدة، ويُبذل جهد للوصول إلى حقائق علمية جديدة.
جميع العلوم لديها مختبراتها الخاصة، وتختلف هذه المختبرات من حيث الأدوات وأساليب العمل. المختبر الفيزيائي يختلف كثيرًا عن المختبر الكيميائي. في مختبر الفيزياء، يتم دراسة الأحداث الطبيعية في الطبيعة، ويُبحث في الأحداث التي يمكن أن تحدث في هيكل الأشياء دون تغيير هذا الهيكل. يدرس مختبر الكيمياء تحول المادة والمواد التي تنظم هذه التحولات. يقوم مختبر الأحياء بإجراء فحوص على حياة الحيوانات والنباتات.
بالإضافة إلى ذلك، هناك مختبرات أُنشئت في مختلف القطاعات الصناعية. في هذه المختبرات، يُبحث عن طُرُق جديدة، ويتم التحقق من ما يتم فعله، ويُبذل جهد لضمان أنها تلبي المعايير المطلوبة.
تمكّننا المختبرات الطبية من فهم إنتاج وظهور الكائنات الدقيقة، مما يساعد في التعرف على الأمراض وتحديد ما إذا كانت خفيفة أم شديدة. كما تساعدنا أيضًا في فهم الأدوية التي يجب استخدامها. وعلاوة على ذلك، يتم إجراء اختبارات المختبر مثل تحاليل الدم والبصاق والبول والبراز وعصارة المعدة الضرورية لفهم الأمراض أيضًا في المختبرات الطبية.